OK

OK Cancel

Thank you

إغلاق

القشرة: ثلاثة حركات لتجنبها

هل سئمتم من رؤية القشرة في شعركم وعلى كتفيكم؟ لنلق نظرة عن قرب على الأفعال التي يجب علينا التوقف عن اِرتكابها لكي لا نزيد الأمر سوءً.

القشرة: ثلاثة حركات لتجنبها

إن وجود القشرة على الشعر والكتفين قد يجعلنا نغضب بشدة، ممّا قد يدفعنا للقيام بردود أفعال غير صائبة، نرغب من خلالها في التخلص من هذا المشكل العويص، لكننا في الحقيقة لا نزيد الطينة إلا بلة. فردود الأفعال هاته تزيد من تهييج فروة الرأس وقد يخلق ذلك نوعاً من الحكة المفرطة. سنقوم بتسليط الضوء هنا على جميع الأفعال التي يجب علينا التوقف عن اِرتكابها لنعيد أخيراً المياه إلى مجاريها ونحسن الوضع.

الخطأ الأول: الإحساس بالذنب لظهور القشرة على الشعر.

إن ظهور القشرة وتكاثرها على الشعر أمرٌ مستقل عن إرادتك وليست له علاقة بمشكل النظافة على الإطلاق. وفي الواقع، فإن ثلث الشعب يعاني من هذا المشكل. وسواء تعلق الأمر بالقشرة الدهنية أو القشرة الجافة، فإن الأصل واحد: تقوم الغدد الدهنية بإفراز الكثير من الدهن وهو ما يضاعف تواجد خميرة الشعر الطبيعية على سطح فروة الرأس. فبتواجد هاته الخميرة الطبيعية بنسب كبيرة، تصبح فروة الرأس مهيجة ممّا يضعف عمل الحاجز الجلدي. والنتيجة: تصبح فروة الرأس حساسة، فتبدأ بالتقشر بطريقة مفرطة، وبالتالي تظهر تلك الشوائب التي نسميها بالقشرة.

الخطأ الثاني: التنظيف

لنتوقف عن اِستخدام أنواع الشامبو غير المناسبة أو عالية التركيز. فمع مرور الوقت، تتسب هاته المنتجات في حساسية فورة الرأس/ ممّا يرفع حظوظ اِلتهابه، وبالتالي ظهور القشرة. ولكي نحل المشكل، يُنصح، بعد كل يومين لا غير، بالاِعتماد على أنواع الشامبو المضادة للقشرة والتي تكون، إذا أمكن، ذات نسبة حمضية محايدة، لتنظيم وموازنة نسبة حمضية أو قاعدية تلك المنطقة. فهذه القاعدة الذهبية هي النصيحة التي تعطيها السيدة ديلفين كورتي، الحلاقة ومصففة الشعر المعتادة على اِرتياد معارض الأزياء والمشاهير. وفي الأخير، يجب المراهنة على التركيبات التي لا تحتوي على المواد الكبريتية  والتي تأخذ بعين الاِعتبار حساسية ألياف وفروة الشعر، وعلى العناصر العلاجية التي برهنت على قدرتها في معالجة ومكافحة القشرة. وهذه أحسن العناصر لمعالجة التقشر:  ثنائي كبريتيد السيلنيوم، والبيروكتون  أولامين، وحمض الساليسيليك، ودهن السيراميد، ومعدن الزنك، والسيلينيوم، والفيتامين PP.

الخطأ الثالث: تجريب الوصفات العشوائية المبتكرة


يعتبر هذا خطأً كبيراً، لأنه خلال الحرب على القشرة، يجب على المرء أن لا يلجئ إلى الاِرتجال وصنع شامبو من مواد غير معتمدة. وحذار من الوصفات التي تصنع في البيت بواسطة الزيوت الأساسية، إنها ترفع من نسبة خطر ظهور الاِلتهابات...ففي غالب الأمر، تقوم الزيوت الأساسية بالتسبب في الحساسية ممّا قد يؤذي فروة الرأس الضعيفة. ويبقى الأعقل والأصح، هو المراهن والثقة بالتركيبات المهدئة والملطفة التي تباع في الصيدليات.

إذن...ما هي يا ترى الحلول التي سوف تنقذنا وتنهي معاناتنا مع القشرة؟

1. عملية غسل الشعر الأكسيجينية  للسيدة ديلفين كورتيْ. بمجرد ما أن تصبح رغوة الشامبو (المضاد للقشرة بالطبع) كثيفة، نقوم بتمشيط الجذور بلطف ودقة متناهيين، من دون أن نقوم بفرك المنطقة مخافة أن نؤذي فروة الرأس. وتكمن الغاية من هذه العملية البسيطة في تسهيل توزيع الشامبو على سائر الشعر، كما أنه عملي جداً بالنسبة للشعر الطويل. فهذا يسمح بتنظيف وتطهير شامل للجذور وحتى فروة الرأس. فبعد التخلص من فائض الدهون والمواد المتخمرة، ستصبح فروة الرأس أكثر قوة ممّا سيقلل من تقشرها. فهذه صراحة حركة بسيطة لكنها ذات ميزة حسنة: فخلال بضع أسابيع فقط، تقل نسبة القشرة بشكل طبيعي وتصبح فروة الرأس أكثر قوة وصفاءً.    

2. تفضيل درجات الحرارة المنعشة. عند القيام بعملية غسل الشعر بالشامبو، يُنصح بتفضيل الماء البارد أو الدافئ الذي يهدئ فروة الرأس ويلطفها ويحميها من الإحساس بالاِلتهاب. نفس الشيء عند عملية تجفيف الشعر: يُنصح بضبط مستوى حرارة مجفف الشعر عند أدنى درجة ممكنة. لأنه يجب علينا أن لا ننسى أن الحرارة المرتفعة تهيج الغدد الدهنية.

3. لنقل وداعاً للأكسسوارات. وداعاً للوشاح، والقبعة، والعِقال...صحيح أنها أدوات للزينة والتجمل، إلا أنها ترفع من درجة حرارة فروة الرأس، وتدفعها للتعرق، ممّا يهيج الغدد الدهنية بشدة. وفي الأخير، يجب أن نتفادى لمسها، وإذا أمكن، اِختيار أنواع الشامبو المضادة للقشرة والتي لا تحتوي على مواد كبريتية، وخصوصاً، عدم الإفراط في اِستخدام المنتوجات المصففة.

go to top