OK

OK Cancel

Thank you

إغلاق

ثلاث حركات تُسعد النفس للاِعتناء بذواتنا عند سن الخمسين

لنكتشف كيف نجعل من فترة اِنقطاع الطمث فترة إيجابية مع السيدة فلورونس سيرفنـشرايبر، وكيف يمكننا بفضل ثلاث حركات مُسعدة في اليوم، أن نُحسن من نمط حياتنا ونعتني بذاتنا حتى عند سن الخمسين.

ثلاث حركات تُسعد النفس للاِعتناء بذواتنا عند سن الخمسين

نفسية مرتاحة وروح متفائلة مع اِقتراب سن الخمسين بفضل الاِعتناء بالذات، هذا فعلاً برنامج محمود! وهذا ما ستقدمه لنا السيدة فلورونس سيرفنـشرايبر، شابة خمسينية مشرقة الوجه، وأستاذة خبيرة في علم الساعدة، ستشاركنا هنا جميع مزايا فترة اِنقطاع الطمث الإيجابية.

السعادة، أي وسيلة للوصول إليها؟

"ماذا ننتظر لننعم بالسعادة؟"، يقول الفنان شارل تروني في أغنيته. لو كان بمقدورنا اِشتراء السعادة، لتسابق الجميع من دون اِستثناء إليها نظرا لطبيعتها الفريدة التي لا تخضع لقواعد الزمان والمكان. ولكن، تبقى القدرة على تذوق طعم السعادة رهين مجموعة من العوامل المختلفة التي بإمكاننا التحكم فيها. وهذا ما تطرحه السيدة فلورونس سيرفنـشرايبر في كتابها "ثلاث حركات يومية لإسعاد النفس".       

وبنفس الطريقة، فقد توصل العلماء إلى وجود جينة من الجينات الفريدة والتي تسمى ب 5HTT. فحسب الطول الذي يكون لديها، تعمل هاته الجينة على تحسين إنتاج هرمون الدوبامين والأدورفين، والتي تعتبر من الموصلات العصبية لهرمون السعادة، والتي تؤثر بشكل كبير على رفاهيتنا ونفسيتنا المتقلبة. فهذا الموروث الجيني يرجع له الفضل بنسبة 50% من سعادتنا. هذا وهنالك عوامل أخرى خارجية تنضاف إلى اللائحة كالجو مثلا، ومكان العيش، أو المال الذي نملك، والتي لا تتحكم إلاّ في 10% من نسبة السعادة التي قد ننعم بها.      

أمّا ال 40% من نسبة السعادة المتبقية، فهي مرتبطة بنوعية أفكارنا، وسلوكياتنا، والمعتقدات التي نؤمن بها. فالطريقة التي نؤول بها الأشياء التي تحدث لنا، بالإضافة إلى قدرتنا على الاِنفتاح على فرص التغيير، تُعتبر النقاط الرئيسية التي بمقدورها رفع نسبة سعادتنا. فتغيير الطريقة التي ننظر بها إلى الأشياء، بل وحتى تقييم كل ما يشرح صدورنا وينعشها، تبقى عملية غير مستحيلة إذا غيرنا بعد العادات وتعلمنا كيف نتحاور مع ذواتنا.

من اِنقطاع للطمث إلى اِنقطاع لليأس

إن حلول سن الخمسين يعني عند المرأة  حدوث التغيرات الهرمونية، ووصول فترة اِنقطاع الطمث. فهاته ظاهرة لها آثار مباشرة على البشرة، والنوم، وحتى النفسية والمزاج...كلها أعراض قادرة على خلق خلل في التوازن، لكنها تبقى قابلة للعلاج على أي حال. والخبر السار هو أنه مع حلول سن الخمسين، تحل ظاهر أخرى معه أيضا، كما ان لها مفعولا إيجابيا، وهي ظاهرة التفردية، أو ما يسميه الفلاسفة بالشخصنة. وهذا يعني "أني أصبح أنا الفعلي". "ليس لدي ما ابرهن عليه للآخرين، سواء من الناحية المهنية أو الشخصية". "أعمل على تمتيع نفسي وعلى الاِعتناء بها لوحدي!".

كيف يمكن إذن تهذيب ورعاية هاته السعادة؟

ثلاث حركات يومية تزيد من السعادة

هل تعرفين هاته الحركات الثلاث، هاته الأحاسيس السعيدة التي تتمثل في لحظات من المتعة والنعيم؟ لكي تستغلي حياتك بشكل أحسن وأفضل،  اِستمتعي كل ليلة بهذه الأشياء الثلاثة التي ستسعدك وستجعل من حياتك حياة مليئة بالهدوء والسكينة.    

الاِعتناء بالذات
لنقم ببعض التمارين الرياضية، ونداعب بشرتنا، ونعبر على الاِمتنان لأنفسنا، ونقم ببعض التأمل، والاِشتغال على طريقة التنفس...  

بناء علاقة جيدة مع الآخرين
بناء علاقات مبنية على الحب والمودة، علاقات صداقة وأخرى عائلية، لأن العلاقات الجيدة تخلق الرفاهية الحقيقية. كما أن التواصل مع الآخرين عامل رئيسي في هذه المعادلة، فهو يقلل من التوتر، بل وقد يُذهب عنا حتى الآلام الجسدية.  

الاِكتشاف، والجرأة، والتحدي
تُعتبر التحديات من بين الأمور التي تفتح الشهية للحياة، وتزيد من حظوظ الحصول على السعادة. كما أن الرغبة في اِكتشاف الأمور والتعرف عليها تنشط الدماغ وتحسن من صحة وظائفه. والآن، بعد أن اِكتشفنا خبايا الحصول على نفسية إيجابية، لنأخذ قلماً وورقة ونبدأ في وضع لائحة الاِكتشافات التي نرغب في القيام بها.

go to top